معــاً نصنع التغير.. معــاً نصنع الفرق .. معــاً نصنع النجاح
من منا لا يحب النجاح ..
كلنا يريد النجاح في الحياة .. ولكن البعض منا يخفق في الوصول إليه لأنه يظن أن النجاح كلمة مستحيلة وصعبة المراد ..والحقيقة أننا قد غفلنا عن أسباب النجاح و ضعُفَ توكلنا و صلتنا بالله عز وجل فما زادنا ذلك إلا إحباطاً وفشلاً ..
والنجاح هو طموحك من الحسن إلى الأحسن فالكمال لله تعالى وحده .. وإذا سمعت أحداً يقول لك: " وصلت إلى غايتي في النجاح" فاعلم أنه بدأ بالانحدار .. وعلى الإنسان السعي نحو النجاح والله تعالى لا يضيع أجر العاملين .. ويقول بديع الزمان الهمذاني :
وعليّ أن أسعى وليس ****** عليّ إدراكُ النجاحِ
ومن الإعتقادات الخاطئة لدى الناس أنه إذا حصل على شهادة الدبلوم أو البكالوريوس أنه امتلك مفتاح الوظيفة .. وأنه بهذه الشهادة سيحقق كل ما يطمح له .. فتحدث المفاجأة !!
يبدأ في المشاركة في الامتحانات والاختبارات والمقابلات .. فيكتشف أنه غير مقبول !!
هذه هي المفاجأة .. و المفاجأة الأكبر .. عندما تقابل أوائل الطلبة تذهل من قلة مهاراتهم وخبراتهم .. فلا يمتلكون في جعبتهم سوى التعريفات الأكاديمية التي لا تسمن ولا تغني من جوع !!
وللأسف الشديد أن الكثير من الخريجين لا يمتلكون المهارات التي تؤهلهم للعمل في مكان مناسب .. بل أن هناك خريجين ينسون ما تعلموه بعد مرور عام على التخرج .. وربما أقل !
إن من يرغب في الحصول على وظيفة .. عليه أن يحدد المهارات التي يحتاجها إلى جانب حصوله على الشهادة الأكاديمية .. وهناك من الطلبة من يلتحق في بعض الدورات التدريبية خلال فترة دراسته .. ناهيك عما يقوم به بعد التخرج .
وهناك من يقول أنه لا توجد صلة بين الحصول على فرصة عمل أو الترقية وبين المهارة .. مدعيًا أن ذلك مسألة حظ .. وهناك مثل يقول : " حظًا أعطني وفي البحر ارمني " .. ناسياً من يقول ذلك أنه لو رُمي في البحر دون مهارة السباحة فإنه سيغرق لا محالة !
أعلم أخي الكريم وأعلمي يا أختي الكريمة ..
أن الشهادة الأكاديمية في تخصص واحد دون مهارات تعني فرص أقل .. لكن الشهادة مع العديد من المهارات تعني العديد من الفرص .. لذا على الخريجين عدم الركون للشهادة الأكاديمية .. بل عليهم البحث عن مهارات داعمة ومعارف جديدة .. في الحاسوب واللغة .. مهارات جديدة في مجال التخصص فالعلم يتطور كل يوم .. مهارات الحياة .. ومهارات في الإدارة ..ومهارات المقابلة الشخصية .. ومهارات الإتصال والتعامل مع الناس .. ومهارات الإقناع .. ومهارات التخطيط .. ومهاراتالقراءة .. ومهارات إدارة الوقت وهذه المهارة هي التي تساعدك على دراسة جميع ما ذكر من المهارات .. وأيضا جميع هذه المهارات تندرج تحت علم التنمية البشرية ذلك العلم الذي يعطينا الدافع والحافز نحو التقدم والنجاح ..
فلنبدأ التغير .. لنصنع الفرق .. ونصل للنجاح
مع تحيات
مجموعة ( معــاً نصنع الفرق )
0 التعليقات:
إرسال تعليق