تابعنا :

Ads 468x60px

الثلاثاء، 20 يوليو 2010

مقدمة القراءة







نعم الأنيس إذا خلوت كتاب تلهو به إن ملك الأصحاب
لا مفشيا سرا اذا استودعته وتفاد منه حكمة وصواب



::




للقراءة في حياتنا أهمية عظمى فهي أبرز وسائل الثقافه وأفضل الطرق للمعرفه ..




و فضل المؤمن المتعلم على الجاهل في ديننا وهذا مايبرز اهتمام الاسلام التآمـ بالعلم والتزود بالمعرفةمن كافة مضاربها ووسائلها




فأتى الوحي بأول أمر نبوي مستهلاً بكلمة ( إقرأ )






{ اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم }



فكان هذا الحدث الاسلامي التاريخي منقوشا في قلوبنا وأكبر موجب لغذاء العقل والروح ..



فكما نحتاج للأكل والشرب كطاقة جسديه



فإن أرواحنا تتغذى وغذاؤها التزود بالعلم والمعرفه في شتى المجالات المطلوبه



::



إن القراءة هي أساس العقل والتربية والتعليم وثبت دراسياً أن الكم المعلوماتي في جعبة أي شخص




هو رصيد من القراءة بنسبة 70%




وتتقسم باقي الـ 30% على مضارب الثقافة الأخرى ..




من ثقافة مرئية ومسموعة ومستنبطة أو نتيجة للسؤال .....الخ




إن القراءة مهارة تكتسب بالتعلم وتصقل وتتقن بالممارسه والمداومه والتمرين




فلا شئ يتقن دون ممارسة ولا نجاح دون تكرار



::



ما سبب تأخر الشعوب العربية عن الشعوب الغربية فى القراءة؟




بسبب قلة إهتمام الشعوب العربية بالقراءة ..



وتفيد الدراسات التى أوضحت أن الطفل الأمريكى يقرأ 13كتاباً فى السنة بينما لاتتجاوز قراءةالطفل العربى 15صفحة فى السنة !!!




كذلك سرعة القراءة التى يبلغ معدلها فى الدول العربية مابين 150_170كلمة\الدقيقة .




بينما تبلغ فى الدول الغربية حوالى250كلمة\الدقيقة.




وذلك بالرغم من أننا من نملك حضارة ثقافية عظمى وتاريخ معلوماتي باهر




وتكفينا القراءة بين سطور وكلمات قصص الأنبياء اللتي لاتمل



::



إن القراءة تعتبر من مجالات النشاط اللغوى المميزة فى حياة الإنسان .



إذ تعد من المهارات الاتصالية التى تكفل له التعبير عن أفكاره وآرائه بصورة واضحة



بل هى نافذه يطل بها القارىء على المعارف و الثقافات المتنوعة وخلاصة تجارب الآخرين و أفكارهم.





زآويــــــه :




نقرأ رسائل أصدقائنا المعبره عن مشاعرهمـ




نقرأ مسج جوال نظمت حروفه من شخص غالي




نقرأ قصة نتشوق للوصول الى نهايتها ونعيش احداثها بين تلك السطور




نقرأ لنعلم ,, نقرأ لنستفيد ,, نقرأ لنشعر ,, وأولاً نقرأ لديننا



::



فليكن همنا عند إمساكنا بكتاب أو تتبع قصة على ششاشة الحاسوب أن نفهم مابين يدينا وليس أن ننهي القراءهـ !




القراءة الحــرهـ :




هي القراءة الناتجه من رغبة الشخص بالقراءه وليس جبره عليها وهي أكثر القراءات متعة.



وقد يكون أكثرها فائدة. فالقارئ عادةً، يستبقي في ذهنه ولمدّة أطول، ما يستمتع به أكثر.



فكل شغف لنا بقراءة قصة .. أو التنقل في صفحات قرئاننا الكريم هي قراءة حرهـ



تعددت وسائل القراءة عن القدم فاصبح لدينا الجوالات والتلفاز والإنترنت وغيرها




::




و لنتقن القراءة




علينا بتعويد أنفسنا على القراءة السريعه




الممارسة الدائمه سواء بقراءة كتاب أو قصة أو موضوع بمنتدى




محاولة اشباع النفس بحب القراءة والرغبة في اتقانها





نبحث عن شئ نستمتع به ونسارع بالقراءة عنه



::



الشخص المداوم على القراءة يكون أكثر استيعاباً وأسرع تحليلاً وأكثر ثقة بنفسه




فالقراءة تعطي الحافز على إبداء الرأي والنقاش




::


* لما مرض ابن تيمية – رحمه الله – دخل عليه الطبيب فوجده منهمكاً في القراءة ، فقال له الطبيب: عليك بالراحة والسكون فرد عليه الشيخ بقوله: (( وإنني أجد راحتي وعافيتي في القراءة! )) ، وسئل أحد الحكماء: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: (( لأن حياة واحدة لا تكفيني ! )).
* إن الكتاب ينشط لنشاطك فينبسط إليك ، ويمل بمللك فينقبض عنك.
* وأخيراً .. أمة تقرأ أمة ترقى ، والقراءة والتقدم أمران متلازمان .




فأهم المحاااور التي سنطرحها لكم بإذن الله تعالى هي ...






(استحضار النية . وضع خطة للقراءة . تحديد وقت ثابت للقراءة . التدريج . الجدية . التنسيق للمعلومات . تكوين مكتبة متنوعة في البيت . انقل ما قراءة لغيرك . التعاون في القراءة . النقل من العلمااء)




2\كيف تستوعب ما تقرأ ؟؟؟



(قبل القراءة)



(خلال القراءة)



(بعد القراءة)...



:: فانتظرونـــا ::

0 التعليقات:

:: ترتيب المدونة عالميــاً ::

RSSMicro FeedRank Results